Home ريادة أعمال كيفية تحويل فكرتك المبتكرة إلى مشروع ناجح؟

كيفية تحويل فكرتك المبتكرة إلى مشروع ناجح؟


قد تغزو عقلك فكرة ملهمة تشعر بتميزها، وترغب بتحويلها إلى مشروع ناجح، فتبدأ بالبحث عن الخطوات اللازم اتخاذها حتى يتأسس مشروعك الذي تحلم بتحقيقه، ستواجهك مصطلحات مثل: دراسة سوق أو إعداد خطة عمل، أو دراسة الجمهور المستهدف، ومعرفة الجدوى التشغيلية للمشروع، وغيرها، قد تشعر بالتحدي وهنا يجب الإشارة إلى شركة تعتبر إحدى أهم الشركات الرائدة في هذا المجال، وهي شركة خبراء للاستشارات الاقتصادية والهندسية وتعد من أهم خمس شركات استشارية بالشرق الأوسط، حيث تضم اكثر من 06 استشاري، وباحث اقتصادي ومحلل مالي، يعملون جميعًا لمساعدتك على مواجهة هذه التحديات وأكثر، فمنذ اللحظة الأولى يعكفون على دراسة فكرتك وتقييمها ومعرفة مدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع وفقًا لتحليلات علمية غاية في الدقة، ودراسة مختلف جوانب المشروع لضمان نجاحه، ولقد ساهمت شركة خبراء للاستشارات الاقتصادية والهندسية في إنشاء وتأسيس آلاف المشاريع الهامة والمؤثرة في كافة أرجاء الشرق الأوسط عمومًا والمملكة العربية السعودية خصوصًا آخر خمس سنوات.
لذا سواءً ابتكرت فكرة أو كنت تواجه مشكلة معينة أو تحدٍ معين أنت وعدد كبير من الناس من حولك وتجد عقلك تلقائيًا يفكر في ابتكار حل لها، اسع نحو التنفيذ والجأ إليهم، وابدأ خطوتك الفعلية نحو ريادة الأعمال، ولا تكن من ال 97% من أصحاب الأفكار والابتكارات الذين لا يتخذون أي خطوات فعلية لتنفيذها وتحويلها إلى مشاريع، لكن كن من ال 3% المميزين ولا تدع أي شيء يقف عائقًا أمام تنفيذ مشروعك.

إذا كانت فكرتك المبتكرة مميزة بالفعل وتعتقد أن المشروع سوف يكون ناجحًا، لابد من اتخاذ الخطوة الأولى نحو تنفيذ المشروع، ومن أجل تقليل المخاطر والتحديات التي قد يواجهها المشروع لابد من أن يمر المشروع ب:

تقييم  الفكرة / الابتكار

لابد من تقييم الفكرة أو الحل الذي ابتكرته، سواء كان سيتحول إلى منتج أو خدمة يتم عرضها على الجمهور، حيث هناك العديد من المراحل التي تمر بها الفكرة الاستثمارية كي يتم التأكد من مدى سلامتها، والتأكد من أنها لن تعرضك إلى أي نوع من أنواع الخسائر المادية التي يمكن أن تنتهي بإنهاء المشروع الاستثماري، وأنها ستكون مربحة وتحقق عوائد مالية مرضية لتطلعاتك.

لذا لابد التأكد من:
– مدى إقبال الجمهور على الفكرة، ومدى حماسه إليها، هل الخدمة التي تقدمها أو المشكلة التي يسعى ابتكارك لحلها، مهمة للجمهور ويسعى إليها.
– مدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع، ومدى أهميتها للجمهور المستهدف، حيث أحيانًا يكون من الصعب تنفيذ فكرة معينة بسبب وجود تشريعات تمنعها أو أن تكون غير مجدية من الناحية العملية، أو أن يعوق تنفيذها بعض التحديات التقنية.
– العائد المادي يعد أولى العناصر التي يمكن من خلالها تقييم الفكرة الاستثمارية ومعرفة إذا كانت تستحق بذل المال من أجل تحويلها إلى مشروع أم لا، ذلك لأن العائد المادي والأرباح تعد معيارًا اساسيًا يتم على أساسه اتخاذ القرار الاستثماري، وهو مرتبط ارتباط وثيق التكلفة الكلية للمشروع ومقدار رأس المال.

– مدى التزامه بتقنيات التكنولوجيا الحديثة: حتى يواكب  متطلبات العصر التكنولوجي الذي نعاصره.

– قابلية التكرار حيث كلما كان الابتكار قابلاً للتنفيذ في أكثر من منطقة أو موقع كلما زادت فرص تمويله.
– مدى توافر المواد الخام والمستلزمات من أجل تنفيذ الفكرة.
– الاطلاع على كافة الاستراتيجيات التي تساعد في تحليل وتوسيع الفكرة الاستثمارية القائمة بالفعل.

– التعرف على الكوادر البشرية التي يمكن الاعتماد عليها في تنفيذ المشروع.

– جمع كافة المعلومات التي ترتبط بالفكرة الاستثمارية المراد تنفيذها من أجل القيام بصياغة الأفكار.

دراسة الجدوى التفصيلية
تعد دراسة الجدوى التفصيلية من أهم العناصر التي يجب الالتزام بإعدادها عند تنفيذ المشروع وتهتم بجمع كافة المعلومات والبيانات المتعلقة بالمشروع، لتقييم فرص نجاحه أو فشله بالاستعانة بمعلومات عن متطلبات السوق المحلي، مما يمكن المستثمر أو صاحب الفكرة من اتخاذ القرار الخاص بإنشاء المشروع من عدمه.
وتعد دراسات الجدوى سلسلة متكاملة من الدراسات الدقيقة التي يجب إجراؤها بالتتابع لتحديد الجدوى الاقتصادية من المشروع، والتأكد من أن كافة الموارد التي يحتاجها المشروع للتنفيذ متاحة.
والتنبؤ بالمشاكل والمخاطر التي يمكن أن تحدث أثناء تنفيذ المشروع والعمل على الحد منها قدر الإمكان أو تجنبها.

وتتنوع دراسات الجدوى لتشمل كل جوانب المشروع.
أنواع دراسة الجدوى الاقتصادية
– دراسة أولية للمشروع:

وهي التي تهتم بدراسة فكرة المشروع والظروف المحيطة به بشكل سطحي بدون الدخول في تفاصيل دقيقة وعميقة، حيث تعتبر الدراسة الأولية دراسة استطلاعية هدفها الأهم والأساسي هو التأكد من احتمالية نجاح المشروع.

– دراسة الجدوى التسويقية

تعد دراسة الجدوى التسويقية أهم دراسة في كل الدراسات حيث يرتبط نجاح المشروع بشكل وثيق بالقدرة العالية على التسويق للمنتجات أو الخدمات التي يقدمها، 

توضح لصاحب المشروع كل المعلومات التي يحتاجها حول الإيرادات المتوقعة، والتكاليف المطلوبة لعمل خطة تسويقية ناجحة، وتحديد وضعه التنافسي، وعمل دراسة وتحليل لحالة السوق الذي سيتم فيه إنشاء المشروع، ودراسة له في المستقبل؛ لمعرفة ما إذا كان المشروع مجديًا أم لا.

كما تسهم في معرفة مدى نجاح المشروع أو المنتج المطروح وما هي احتياجات العملاء، وتقدم وصف متكاملًا حول المنتجات والخدمات التي يقدمها المشروع.
أهمية دراسة الجدوى التسويقية:

  • معرفة حجم العرض والطلب على المنتج أو الخدمة المراد تقديمها ومعرفة الفجوة السوقية بينهما.
  • .الحصول على وصف متكامل حول المنتجات أو الخدمات التي يقدمها المشروع المقترح
  • تساعد الدراسة على تطوير المنتجات التسويقية التي يقوم المشروع بطرحها داخل الأسواق.
  • تحديد الوضع التنافسي.
  • تحديد شكل السوق وحجم السوق المستهدفة.


دراسة الجدوى المالية 

هي عبارة عن تحليلات مالية يتم إجراؤها على أسس علمية لحساب كافة التفاصيل المتعلقة برأس المال والأرباح وخلافه، وتقليل المخاطرة المالية، وتحديد حجم قدرة المشروع على الالتزام بكافة المتطلبات المالية، ودراسة الهيكل التمويلي المناسب للمشروع، وحساب التكاليف التشغيلية وتكاليف ما قبل التشغيل، وقدرة إنتاجية المشروع ومدى ربحيته.

وتدعى دراسة الجدوى المالية دراسة الجدوى التمويلية وذلك لتحديدها رأس المال المناسب للمشروع بصفة خاصة والاعتبارات المالية المتعلقة بالمشروع بصفة عامة.


دراسة الجدوى الفنية

تحدد دراسة الجدوى الفنية كافة الاعتبارات الفنية والتقنية المتعلقة بالمشروع من: أجهزة ومعدات فنية، وتحديد التكلفة وتحسينها، وتحديد المكان المناسب للمشروع ومساحة الأرض المطلوبة، وتجهيز الكادر الوظيفي، وحصر الموردين.

وتقييم الجاهزية التقنية، وتحديد صلاحية إنشاء المشروع ككل من الناحية الفنية، وكل ذلك يعمل على تقليل المخاطر الفنية قبل تنفيذ المشروع 


دراسة السوق

هي عملية تجميع للبيانات والمعلومات المتعلقة بالسوق المستهدفة واحتياجاتها، ومن ثم تحليلها، إضافة إلى دراسة المنافسين وعمل تحليل كامل للفرص والتهديدات ونقاط الضعف والقوة لديهم، وتجميع معلومات حول المستهلكين الفعليين أو المحتملين وسلوكياتهم، كل ذلك باستخدام الأساليب والمناهج التحليلية.
تساعد هذه المعلومات رائد الأعمال  بمعلومات حول إمكانات السوق يمكنه استخدامها في تخطيط الأعمال وتطوير المنتجات واستراتيجية التسويق.
وهي عملية داخلية يمكن إعدادها داخل دراسة الجدوى التسويقية وتعتبر جزء لا يتجزء من دراسة الجدوى التفصيلية ويمكن إعدادها بشكل منفصل.

أنواع دراسات السوق

رغم أهمية دراسات السوق في تحديد نجاح أو فشل منتجك في السوق، إلا أن اختيار الطريقة أو النهج الصحيح في البحث والدراسة لا يقل أهمية أيضًا، ويمكن أن يؤثر على النتائج التي ستحصل عليها في الأخير. يوجد نوعان رئيسيان من دراسات السوق لجمع المعلومات التي تحتاجها، هي الدراسات الأولية والثانوية. لكن من المفضل إجراء كلا النوعين في دراسة السوق نظرا لأن كلًا منهما يدعم ويُكمِّل الآخر في النتائج التي تم الحصول عليها.

1. الدراسة الأولية

طريقة القيام بدراسة السوق ومصدر البيانات هي ما يفرق بين الدراسات الأولية والدراسات الثانوية.حيث في  يتم إجراء الدراسات الأولية بالرجوع إلى البيانات التي تمتلكها حول حجم السوق والمبيعات والعملاء، لتكوين صورة واضحة عن السوق وحجم العملاء داخله.

2. الدراسة الثانوية

تستخدم الدراسات الثانوية البيانات والسجلات العامة التي تم إعدادها من طرف مصادر أخرى غيرك، بما في ذلك المنافسين والمؤسسات الحكومية وغيرها، كما تشمل إحصاءات السوق وتقارير الاتجاهات والمبيعات الخاصة بالمنافسين.
يمكن الحصول على كل هذه البيانات من الصحف، والكتب، والمجلات، والمواقع الالكترونية وغيرها.

إعداد خطة عمل
خطة العمل: هي ملف يتم فيه شرح أهداف المشروع، وكيفية تحقيق هذه الأهداف، ويحتوي على مخطط تفصيلي لمختلف الجوانب المالية والتشغيلية للمشروع.
من الضروري فهم الهدف من وراء كتابة خطة العمل، حيث تعد خطة العمل أداة أساسية لأي مشروع سواءً كان كبيرًا أو صغيرًا، من فوائدها المميزة أنها تمكنك من الحصول على تأمين التمويل والعثور على شركاء، وهذه بعض الأسباب التي قد تساعدك في فهم ضرورة كتابة خطة عمل لمشروعك:

– التركيز على الأهداف:
تساعد خطة العمل على التركيز على أهداف المشروع واتباع الإجراءات التي يمكن أن تسهل وصولك إلى تلك الأهداف.

–  تأمين التمويل:
حيث يساعد نموذج خطة العمل في استقطاب المستثمرين حيث توضح لهم الخطة بأن الربح من خلالك يسير وفق الأهداف المخططة مسبقًا وليس بالحظ!

– استقطاب أكفأ الموظفين والشركاء:
وجود خطة عمل واضحة يساعد في استقطاب فريق من الموظفين الكفوئين لأنك تعرف الكوادر التي تحتاج إليها بالفعل، مما يمكنك من تنفيذ هذه الخطة، ورغم أن أغلب المشاريع الناشئة أو البادئة هي التي تهتم بعمل خطط العمل، إلا أنه من الأفضل كذلك للشركات القائمة بالفعل أن تقوم بتجديد خططها من وقت لآخر.
– اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن عملك:

من الصعب اتخاذ قرارات دقيقة بشأن عملك بدون خطة عمل واضحة ترسم لك الطريق في كل خطوة.
كما تعمل على جذب التمويل والموهبة التي تحتاجها لتنمية عملك.

من أجل الحصول على كل هذه المزايا لابد من إعداد خطة عمل احترافية تتناسب مع مشروعك، وصياغة أهدافك بدقة وتفصيل، وأن تكون هذه الأهداف قابلة للقياس والتنفيذ على أرض الواقع، كما يجب أن يكون إعداد دراسة الجدوى في غاية الدقة والاحترافية، لذا التعاون مع شركة مميزة مثل شركة خبراء للاستشارات الاقتصادية والهندسية يساهم بشكل كبير في ضمان الحصول على كل هذه المتطلبات، وبالتالي نجاح مشروعك، وإلى جانب كل تلك المزايا تعمل خبراء على تزويدك بأي افكار ابتكارية يمكن أن تساهم في تقوية الميزة التنافسية لديك، كما تعمل على حماية أفكار مشروعك بموجب اتفاقية ADN لذا ستضمن أن فكرتك المميزة ستظل ملك لك للأبد، وأن كافة المعلومات الخاصة بالمشروع ودراسة الجدوى المقدمة من طرفهم ستظل سرية تمامًا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Check Also

مشروع إنشاء مدونة تقنية: خطوات النجاح في عالم التقنية

    في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبحت المدونات التقنية واحدة من أبرز وسائل الاتصال والتفاع…